الفولغا الصفراء


في الثمانينيات

.امتلك ابي سيارة فولغا روسية

،و على طريق الكدرو 

،ذات يوم

.احترقت الماكينة بوقار

لكن روسيا استمرت؛

،جلست معنا،  في فستان الدمورية المدرسي

نحن بنات الصحافة زلط

وقالت  التضاريس؛

حفظناها  عن ظهر قلب

 ،خوفا من الجلد

حفظنا محطات قطار فلادفستك

،محطة محطة

وذات يوم احترقت تلك المحطات

 بهدؤ

.ولم نعرها اي اهتمام

الحرب الباردة لم تكن باردة او ساخنة

،كانت مسلية

و على طريق الكدرو

تعانقت اشجار النيم

ورقصت حول الصفيح السوفيتي

.رقصة الزمن