منزلة ُ الـرَمـَق


،الصعودُ
،وكل ما يسمـّونك به
.ومملكةُ الجرحى بين كف نبي ّ وقصعة الشهوة في ألف ليل ٍ وليل
.والمجازرُ معـلـقة ٌ في هواء الذي ما عاد بيتاً وطائر تودد للطائر
والإشارةُ النادرة في أن تكون حبيبي وحتفي؛
في أن أناديك من كل موت ٍ يُشفي من الروح إلى غابة
.ويضيع في انتم الطلقاء والعاشقون

،يا حبيبي
أشَـرقُ بك كل يوم ٍ في كل يوم
أشَـرقُ بما كان قلبي وصار حريقاً أجيرا ً في خصر لبوة
أشَـرقُ بالخوف حين أراك علي ّ؛
جميلاً عصياً مكللا ً بالملل

،تسألـني عن القلعة وعن السور
.وكيف أراك في المهد واللحد في رمل الساعة الميتة
،وكيف أُحبك وأنت حبيبي
…ولكن أنت حبيبي
.وأنا – في كافة الذعر- أفقرُ إليك من حمامة ٍ عمياء في ُسّـرة الكاهن

مريضة ٌ بنومك
.أسهرُ عليك في نومي
يا حبذا الغفلة؛
أتدحرجُ من حُــلـم ٍ إلى حُــلـم
.وفي ذهابي العجول أشرع ُ القافلة وأصـِلُ بعد القافلة

أصحو يا حبيبي من الموت
في غمرة الطفولة ؛
.لأعرف كم أنا ميتةٌ وكم أنت حي ّ ٌ علي
.أستدلّ ُ على النجمة والعتمة تحت خزف ٍ وفصول
.أتوه فيك لأعثر عليّ وأعثرُ عليك وأعثرُ
.أسعي إليك ولا أصادفُ في سعيي إليك سواك
،غنيةٌ عن الحكمة
،بعيدة ٌ من المجد
سالمة من النجاة؛
و بي لوعة ٌ؛
:إذ كل شيء ٍ ورائي
ثــَـلـم ُ النجيلة .” مسطرين” العناكب في العتمة في الصمت. حرماتُ الكهف على مبهم الكهف. ورائي جذورك في راحة النيل . بياضٌ مشدد ٌ في ضرائح. ورائي غيوبٌ آتية وأفلاكٌ وهلاك. ورائي جسدان ليسا على الماء ؛ ليسا على الغيمة أعلاهما. ورائي الرمق: مذهبٌ في كمال النحول. مقعدُ العصر في فناء” الأميري “. مطلعُ القبلة ؛ كناريّ صغيرٌ و ينعسُ في كل حال. وداعة ُ الخشبي ّ خلف دُوار الموسيقى وأبعد
ورائي
.رقيبُ المناديل قبل غزلانها
ورائي نهارُ الثلاثاء يصعد ُ يصعد
ورائي
.سقطتُ
.صدى بركةُ الليل